هل تساءلت يومًا عن سرّ نبات ظفر العفريت؟ هذه العشبة السحرية، رغم اسمها الغريب، تحمل في طياتها فوائد عديدة تجعلها نجمة في عالم الأعشاب. من تحسين صحة الشعر إلى استخداماتها المدهشة كعلاج للبشرة وكمهدئ نفسي، يستحق هذا النبات أن يُكتشف ويدرس بعمق! 

فوائد ظفر العفريت

ظفر العفريت، المعروف أيضًا باسم عشبة الظفر، هو نبات عشبي يُصنف ضمن الفصيلة الخيمية. يتميز هذا النبات بارتفاعه الذي يصل إلى حوالي 80 سم، وله سيقان متعددة التفرع وجذور قوية يمكن أن تنمو عموديًا في التربة لعمق يصل إلى 40 سم[1].

تشمل فوائد ظفر العفريت عدة استخدامات مفيدة للشعر والجسم.

  • تعمل على تحسين جمال ونضارة البشرة.
  • تستخدم كمهدئ للأعصاب.
  • تُستخدم كبخور للشعر مما يكسبه رائحة طيبة.
  • تساعد في تغذية وتحسين البشرة.

فوائد عشبة الظفر للشعر

أوراق هذا النبات تميزت بتنوع شكلها بين البيضاوي والمستطيل، حيث تكون ناعمة من الأمام وخشنة من الخلف، وذات لون فضي من الأعلى[2].

تقدم عشبة الظفر العديد من الفوائد للشعر، سنستعرضها فيما يلي.

  • تعزز نمو الشعر وتزيد طوله وكثافته.
  • تحسن من الدورة الدموية في فروة الرأس وتمنح الشعر النعومة واللمعان.
  • تحارب الجذور الحرة وتقلل تساقط الشعر.
  • تغذي بصيلات الشعر، وتزيد قوته، وتقلل تساقطه، وتكافح الصلع.
  • تقي الشعر من الجفاف والتقصف.

فوائد بخور الظفر للرحم

توجد عشبة الظفر في مناطق متعددة، خاصة في البلدان العربية، حيث تُزرع في الأراضي الرطبة. يمكن العثور على نباتات الظفر في البيئات الساحلية ولها وجود ملحوظ في التربة المخصبة[3].

فوائد بخور الظفر للرحم تشمل:

  • تطّهير الأعضاء التناسلية الأنثوية.
  • تقليل تقلصات الرحم خلال الدورة الشهرية.
  • تنظيم الدورة الشهرية.
  • توسيع الرحم قبل الولادة.

ما يجعل نبات ظفر العفريت فريدًا هو استخداماته المتعددة. يُعتبر من الأعشاب الطبية ويستخدم في بعض الثقافات لأغراض العلاج، بالإضافة إلى استخدامه كعنصر رئيسي في صناعة البخور[4].

في الثقافة الشعبية، يُشار إلى الظفر أيضًا بأسماء متنوعة مثل “أظفار الطيب”، وهي تعبر عن جذور النبات المستخدمة في الطقوس التقليدية، مما يبرز أهميته في التراث الثقافي بين المجتمعات[2].